دراسة البيولوجية الجزئية للحجامة في مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن “C”


من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ – 2006م

د/ سعد الصاعدي 

د/ محمود إسماعيل حسن

ملخص البحث

تعتبر الحجامة من الطرق الطبية البديلة التي استخدمت بنجاح مذهل منذ قديم الزمن في التداوي من كثير من الأمراض. ولقد أوصى رسولنا الكريم محمد  – الذى بعثه خالق الداء والدواء رحمة للعالمين – بالتداوي بالحجامة؛ فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي» (5680 صحيح البخارى). وعن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله : « إن أمثل ما تداويتم به الحجامة» (5696 صحيح البخارى). وقد أكدت الدراسات الحديثة – ومنها هذه الدراسة – صحة قول النبيصلى الله عليه وسلم المعجز في توصية أمته بالحجامة؛ حيث بينت فاعليتها في التداوي من الأمراض المزمنة مع خلوها من مخاطر الطب والدواء التقليديين.

ومن خلال ذلك تم تقديم الدراسة الحالية للمساهمة في الكشف عن الدور البيولوجي الذى تلعبه الحجامة على مستوى الخلية، وذلك عن طريق الكشف عن تأثيرها على الجهاز المناعى ومستويات العناصر الطليقة، وكذلك التحليل الكيموحيوى لعناصر الدم، ودراسة وظائف الكبد والكلى في مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن “سي”.

 

البحث كاملاً