إعجاز الشفاء في الريق والتراب


من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ – 2006م

دكتورة أروى عبد الرحمن احمد – أستاذ مساعد

جامعة صنعاء – كلية العلوم – قسم علوم الحياة- ميكروبيولوجي-  صنعاء- اليمن

ملخص البحث

قال رسول الله صلى الله علية وسلم:” باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ” رواه البخاري ومسلم وابن ماجة.

وقد اثبت من خلال دراسات كثيرة جدا وأبحاث وجود أسباب الشفاء للكثير من الأمراض في الريق والتراب وكان بحثي في الدكتوراه قد إسهام في ذلك.

فوجد أن للتراب قدرة في علاج:

•  الأمراض المعدية.

•  أمراض القروح والجروح وذلك لان التراب يحوي كمية كبيرة من المضادات الحيوية منها ما يصلح  للتناول (إي انه عند دراسة تأثيره على حيوانات التجارب اثبت صلاحيته للاستخدام) أما البعض الآخر فلا يصلح للتناول الداخلي ، ولكن هذه المضادات بشقيها تصلح لعلاج الجروح والقروح الخارجية كما جاء في الحديث.

•  أمراض الأورام عبر تثبيط الخلايا المسببة للأورام.

•   كوقاية من بعض الوبائيات وكعلاج طبيعي لأمراض الجهاز العصبي وعيوب أعضاء الحركة.

أما اللعاب فيتضح أهميه قدرته الشفائية في:

•  أن للعاب خواص قاتلة وحالّة للكثير من الجراثيم. وأن اللعاب الطازج يصدُّ هذه الجراثيم ويمنع تكاثر بعضها.

•  وجود انزيم الليسوزيم الفعال ضد للكثير من الجراثيم و بالذات تلك المسؤولة عن تقيحات الجلد.

•  أن الجراثيم الهوائية الموجودة في اللعاب تعمل على توليد الماء الأوكسجيني ذو الخواص المطهر.

•  وجود نمطين قاتلين للجراثيم في اللعاب النكفي يتألف الأول من سيانات الكبريت مع عنصر بروتيني ويتكون الثاني من الماء الأوكسجيني مع سيانات الكبريت.

•    يخفف بصورة كبيرة من تطور السرطان‏.‏

•  يوجد فيه نوع من الأجسام المضادة التي تمنع التصاق الميكروبات الضارة بالخلايا الطلائية للأغشية المخاطية.

غير أن كل ما ذكر عن الشفاء في التراب واللعاب لا يشفي إلا إذا شاء الله وذكر اسمه العظيم عليه فقد تقاوم بعض تلك الميكروبات بعض تلك المضادات كما قد تتمنع

بعضها على بعض تلك المواد فلا ينفع ذلك الشفاء إلا بإذن الله.

 

البحث كاملاً