وليس الذكر كالأنثى


وليس الذكر كالأنثى

النص الشريف:

قبل أربعة عشر قرناً من الزمن، نزل جبريل الأمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم بقوله جل وعلا: ﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى﴾آل عمران: 36.

دلالة النص:

وظاهر في هذا النص الشريف أنه يدل على واقع عضوي، مفاده أن تكوين الذكر ليس مساوياً لتكوين الأنثى، وأن هذا التغاير بينهما يستوعب الظاهر والجلي من الأعضاء، والمستتر الخفي منها، بل والوظائف، ومختلف المكونات كالخلايا والنسيج.

ولعل أبرز ما يمكننا الاحتكام إليه لاستجلاء الحقيقة ميدانياً هو تفحص واستجلاء المناطات والميادين التالية…

الحقيقة العلمية:

ولقد ثبت علمياً حسبما توصلت إليه د. عزت ببحث (1) مشفوع بمشاهدات سريرية، واستبيانات ميدانية، وتجارب معملية، ما يلي:

  1. التركيبة المختلفة لكل من الذكر والأنثى تكون مختلفة على مستوى كل الخلايا الجسدية، وذلك لأن كل خلايا الذكر تحمل XY+44، وكل خلايا المرأة تحمل XX+44، فيما عدا الحيوان المنوي والبويضة.
  2. نمو قناتي (موليريان ولفيان) لدى الأجنة يمثل تمايز بين الجنين الذكر والجنين الأنثى.
  3. في فترة الرضاعة والنمو والبلوغ، خلصت الباحثة إلى أن نمو الذكر يختلف عن الأنثى، وما يتبع ذلك من تبدلات جسدية ونفسية ووظائف الأعضاء المتعلقة، ووجد ثبوت فروق بين الذكر والأنثى، وفي مظاهر عديدة كذلك.
  4. أما في المخ فيلاحظ أن مخ الرجل أضخم من مخ المرأة بما يقارب 10% من الوزن، وكما أن المرأة تستعمل فصي المخ أثناء الكلام.
  5. القلب: يتميز قلب المرأة بسرعة نبضاته أكثر من الذكر.
  6. الرئة: وزن الرئة عند الأنثى أقل منه عند الذكر، وبالتالي هي أصغر حجماً.
  7. العضلات: قدرت شغل العضلات عند الأنثى أقل منه عند الذكر.
  8. العظام: يلاحظ عند الذكر زيادة في وزن العظام عما هي عند الأنثى، وهكذا نلاحظ ارتفاع نسبة الإصابة بهشاشة العظام عند الإناث منها عند الذكور.
  9. الجهاز المناعي: تزداد كفاءة جسم الذكر المناعية عن مستواها عند الأنثى.
  10. الإحساس بالألم: تتميز الأنثى بارتفاع نسبة الشعور بالألم لديها بشكل عام.
  11. الدم: بشكل عام فإن نسبة الهيموغلوبين، وعدد كريات الدم الحمراء وحجمها، يتميز عند الذكر عما هو عند الأنثى.
  12. الكبد: هناك اختلاف جهاز السيتوكروم بـ450 (CYP) عند الذكر عما هو عند الأنثى، وكذلك الشأن في البول نلاحظ اختلافاً بين الجنسين سواء في الأملاح والمعادن والإفرازات الهرمونية كذلك، مما يثبت الحقيقة بأن الذكر ليس كالأنثى، وأن ثمة فروق في مختلف النواحي في كافة المستويات بين الجنسين.

وصدق الله القائل: ﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى﴾آل عمران: 36.