تطور الحموضة واللون و مدة تخزين اللحوم المذكاة


من أبحاث المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة تركيا 1432هـ – 2011م

د/ محمد بورباب

دبلوم الدراسات المعمقة بيولوجيا- المغرب

د/ محمد إدعمر

أستاذ باحث وعمدة ولاية تطوان- المغرب

 

قال تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ …) (2)

في عام 2005 ،تم إنتاج 267 مليون طن من اللحوم في العالم ، ويمكن ان يرتفع هذا الإنتاج إلى حوالي 300 مليون طن بحلول عام 2016..تحتل فيها السوق العالمية للأغذية الحلال التي يستهلكها المسلمون وغيرهم ما لا يقل عن 12 ٪ 100 من التجارة العالمية ففي فرنسامثلا تشكل “80 ٪ من الأغنام و 20 ٪ من الأبقارو 20 ٪ من الدواجن وهي تحقق نموا سريعا ومطردا. ومع ظهور جنون البقر وأنفلونزا الخنازير ازداد سوق اللحوم المذكاة تقدما..

وإذا قامت بعض الدراسات السابقة بتتبع ومقارنة مستوى التغيير الجرثومي للحوم مذكاة وغير مذكاة فهذا عنصر واحد فقط  لا يتدخل إلا في تخزين اللحوم من بين عدة عناصر تقوم هذه الدراسة بتغطيتها..حيث تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة جودة اللحوم المذكاة بغيرها من حيث تطور الحموضة وأثرها على اختلاف لون الأنسجة وتطور النمو الجرثومي و مدة التخزين لذبائح خضعت لإفراغ الدم بمستويات مختلفة..

واللحم حسب المعجمات الغربية هو جميع أجزاء الحيوانات الصالحة للأكل بما فيها الدم ، أما الإسلام فيحرم:

– لحم الميتة ومشتقاتها،

– ولحم الخنزير ومشتقاته ، والحيوانات آكلة اللحوم ومشتقاتها،

– ولحوم الحيوانات المذبوحة وفقا لطقوس غير إسلامية أو ماتت قبل الذبح

– والدم

– ولحوم الجلالة.

وكل من اللحم و الدم مادة غذائية عالية وذات حساسية ميكروبيولوجية عالية بما يسمح بتكاثر البكتيرياو اليرقات الطفيلية المسببة للأمراض…

مواد وطرق البحث :

•  أجرينا التجارب على 80 عينة منعضلات أرانب(لحوم حمراء)ودجاج (لحوم بيضاء )خضعت لإفراغ الدم بمستويات مختلفة..ولتفادي تدخل العوامل الخارجية في البحث تم اختيار الذبائح المتجانسة من حيث:الوراثة ، العمر ، العرق ، الجنس ، النظام الغذائي ، السكن ، الخ.-..سواء عندالأرانب أو عند الدجاج ..

 

البحث كاملاً