البشارة بالقرآن الكريم وهيمنته على كتب السابقين

من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ – 2006م

هشام محمد طلبه

هذا البحث يعنى بإعجاز النبؤات عن القرآن الكريم في كتب أهل الكتاب ، خاصة في التوراة والمخطوطات المكتشفة حديثاً .

ثم نستعرض إعجاز وصف القرآن لنفسه تجاه علاقته بكتب أهل الكتاب ، وهي علاقة الهيمنة من القرآن على تلك الكتب . وذلك مصداق قوله تعالى : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ” ( المائدة 48 ) .

أي أن القرآن الكريم هو الحاكم على ما قبله من الكتب المنزلة من عند الله تعالى والتى طالتها يد التغيير والتحريف ولكن بها بقايا من حق .

    الجزء الاول من البحث يتحدث بعون الله عن النبؤات الكتابية عن الكتاب الذى يأتي به نبي آخر الزمان ، ألا وهو القرآن الكريم .

    والجزء الثاني يستعرض وجهاً فريداً وجديداً من أعجاز القرآن الكريم. وهو إعجاز وصفه لنفسه تجاه كتب أهل الكتاب وهي علاقة الهيمنة. بل إن القرآن إستعرض صوراً لهذه الهيمنة . وقد أحصيناها أربعاً :

1-    الفصل بين كتبهم عند الاختلاف فيما بينها .

2-    إظهار المخفي منها .

3-    تصويب الأخطاء

4-    التوضيح والشرح ومناسبة الألفاظ .

ثم نستعرض مجالات الهيمنة أخيراً والأمثلة على مجالات وصور الهيمنة هذه .

 

البحث كاملاً