الاعجاز العلمي في آية المحيض


من أبحاث المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الإمارات-دبي 1425هـ -2004م

د. سميحة بنت علي مراد

الحمد لله الذي أنعم علينا بهذا الدين العظيم ،وجعلنا بفضله وكرمه من الشاكرين الموحدين ،ويسر لنا كل ما يساعدنا على زيادة الإيمان واليقين ، وسهل لنا طلب العلم الذي يقربنا إليه في كل حين .

الحمد لله على منه وكرمه ،والشكر لله على نعمه وفضله ،ولا إله إلا الله وحده لا شريك ولا ند له،

أرسل لنا كتابا كاملاً ،لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،بين لنا فيه كل خير لنا وأمرنا به ، و كل ما يضرنا نهانا عنه وأرسل معه رسولا صادقا أمينا يبينه لنا بسنته المحفوظة القيمة ..”إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون” وقال صلى الله عليه وسلم :” « ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ” وأمرنا سبحانه بتدبر كتابه ، فقال تعالى :”أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها”. فكان هذا البحث بتوفيق من الله للجمع بين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،وبين ما تبين لنا من حقائق علمية حديثة، لنزداد يقينا أن ديننا حق وأن كتابنا من عند العليم الخبير وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،وأن ما تركه لنا نبيناصلى الله عليه وسلم من علم في السنة النبوية فهو حري بنا أن نعكف على دراسته واستخراج الكنوز منه .

وقد قسمت بحثي إلى مقدمة بينت فيها سبب اختياري للبحث وخطة البحث وثلاثة أبواب و وخاتمة بينت فيها النتائج والتوصيات. والأبواب على الترتيب هي :

الباب الأول: الجوانب  التفسيرية في الآية.

الفصل الأول: سبب نزول الآية.

الفصل الثاني: من أقوال المفسرين فيها.

الفصل الثالث: من فوائد من الآية.

الباب الثاني : النواحي العلمية المتعلقة بالآية .

الفصل الأول: فسيولوجية الحيض وكيفية تكونه .

الفصل الثاني: الأضرار المترتبة على إتيان الحائض.

الفصل الثالث:  استخدام المسك في التطهر من الحيض.

الباب الثالث : وجوه الإعجاز العلمي في الآية :

الفصل الأول: الإعجاز العلمي في اختيار كلمة المحيض.

الفصل الثاني: الإعجاز العلمي في وصف الحيض بالأذى.

الفصل الثالث: الإعجاز العلمي في استعمال المسك في الغسل من المحيض.

 

البحث كاملاً