الاستنساخ البشري محاذيره وفوائده


من أبحاث المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الإمارات-دبي  1425هـ – 2004م
أ.د. سالم نجم
ظاهرة انتشرت منذ بداية الحياة وهي تعنى انشطار الخلية النباتية دون اتصال جنسي (بمعني اندماج خلية أنثوية بخلية ذكرية وهذا لا يحدث في هذه الظاهرة. ونضرب مثلاً لذلك: شجر العنب أو التوت أو قصب السكر حيث تنمو شجرة كاملة بعد غرس جزء من فرع الشجرة في الأرض لتصبح شجرة كاملة طبق الأصل للشجرة الكاملة التي أخذ منها الفرع.
الاستنساخ الحيواني البسيط: يحدث في بعض أنواع الديدان إذا قطعت إلى أقسام ينمو كل قسم ليصبح دودة كاملة مثل الدودة الأصلية (الدودة الشريطية) مثال لذلك.
الاستنساخ الحيواني المعملي: منذ أكثر من نصف قرن نجح العلماء (بيرجن وكنج وجوردون وغيرهم) في استنساخ الضفادع والفئران والقردة. ثم تطورت التقنيات البيولوجية وفي عام 1998 تمكن د. ويلموت الاسكتلندي من استنساخ النعجة (دوللي) بالطريقة اللاجنسية بالخطوات التالية:
أخذت نواة خلية جسدية بالغة النضج وبها 64 كروموزوم من ضرع النعجة (أ).
ثم أخذت بويضة جنينية نزعت نواتها من النعجة (ب) ولكن بقيت في هذه البويضة مادة السيتوبلازم وبه بعض المكونات الوراثية وليس بها كروموزوات.
وضعت النواة الجسدية من النعجة (أ) بجوار البويضة  المنزوعة النواة وسلطت عليها شحنة كهربائية قوية حفزت الاندماج بين النواة وبين البويضة.
أخذت هذه الخلية المندمجة وزرعت في رحم نعجة ثالثة (ج) وبعد انتهاء فترة الحمل ولدت النعجة المستنسخة (دوللي) شبيهة بالنعجة الأولى صاحبة النواة الجسدية. لقد نجحت هذه التجربة بإذن الله بعد فشل حوالي 280 محاولة على مدى سنين طويلة. ولم يتكرر هذا النجاح حتى الآن على المستوى العالمي.