أخطار مخالطة الكلاب


أخطــار مخالــطة الكــلاب

في الصحيحين عن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب). وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: ( من اتخذ كلباً إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط) مسند أحمد.

 

الحقيقة العلمية:

لقد شدد رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن مخالطة الكلاب، وهي سباع مدجنة فيها من الطفيليات والجراثيم الدقيقة الكثير، مما يسبب للإنسان أخطار محققة منها على سبيل المثال :

  1. كثير من الأمراض الطفيلية وأخطرها مرض (عداري)، والتي تسببه الدودة الشريطية (أكنوكوكاس جرانيولوساس) والتي توجد بجميع مناطق العالم التي تعيش فيها الكلاب على مقربة من الحيوانات الداجنة آكلة الأعشاب.
  2. احتواء أمعاء الكلب على أعداد كبيرة من الديدان الشريطية، والتي تنتقل إلى الإنسان عن طريق ابتلاع بيضها الموجود في الطعام أو الماء الملوث ببراز الكلاب.
  3. داء الكلب المعروف وبعض أنواع داء الليشمانيات.
  4. مرض الكيسة المائية الكلبية، والتي تكون فيها الكلاب هي السبب الغالب في إصابة الإنسان وحيواناته الأليفة التي تتغذى على الجيف، ذلك لأن الكلب ينظف استه بلسانه فينقل بيوض ديدان (الشريطية المكورة المشوكة) والتي تعيش في أمعائه إلى الإنسان عن طريق الطعام أو الماء الملوث بها وتسبب له (داء الكيسات المائية) الخطير.

 

وجه الإعجاز:

ومن هذا وغيره ندرك السر في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن اقتناء الكلاب إلا لضرورة، كما ندرك السر في قوله صلى الله عليه وسلم: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب)رواه مسلم وأبو داوود